أرشيف

خطف ناقلة تملكها ألمانيا في خليج عدن

خطف قراصنة صوماليون ناقلة نفط مملوكة لألمانيا تحمل غاز البترول المُسال يوم الخميس وهي أول سفينة تُخطف في خليج عدن في نحو أربعة أسابيع.

وكان تراجع معدل الهجمات الناجحة منذ توجه قطع بحرية أجنبية إلى الممر الملاحي المُزدحم قد أثار التفاؤل بين شركات الملاحة من انه تم التغلب على المشكلة لكن القراصنة لجئوا إلى وسائل لتجنب السفن الحربية.

وأعلن اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا أن الناقلة ام.في لونجتشامب خطفت هذا الصباح وعلى متنها طاقم مكون من 12 إلى 13 فلبينيا واندونيسي واحد.

ونقلت رويترز عن بيان له قوله: «سمح للقبطان بالتحدث الينا لفترة وجيزة وكل أفراد الطاقم سالمون فيما يبدو.»

وورد في قائمة لويد لخدمات معلومات الشحن ان الحمل الساكن للسفينة لونجتشامب يبلغ 4316 طنا أي أنها أصغر 70 مرة من ناقلة النفط السعودية التي خطفت في نوفمبر تشرين الثاني وأفرج عنها في التاسع من يناير كانون الثاني بعد خطف أكبر سفينة في العالم.

وغاز البترول المُسال وقود قابل للاشتعال بدرجة عالية.

ويسبب المسلحون الصوماليون متاعب في واحدة من أكثر الممرات الملاحية ازدحاما في العالم وخطفوا عشرات السفن في العام الماضي.

وأدت أعمال الخطف إلى زيادة تكاليف التأمين مما دفع بعض أصحاب السفن إلى الدوران حول جنوب إفريقيا بدلا من الإبحار في قناة السويس مما أدى إلى نشر قوات بحرية دولية.

وتقول الشركات المالكة للسفن إن ذلك أدى إلى تراجع مرات الخطف حيث كانت عملية الخطف السابقة في الثالث من يناير كانون الثاني لكن ضابطا كبيرا بقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا قال لرويترز هذا الاسبوع ان التراجع ربما كان بسبب الطقس.

ويوم الخميس تبنت تسع دول في المنطقة قانون سلوك بشأن قمع أعمال القرصنة. واتفقوا على إنشاء مراكز معلومات بشأن القرصنة في المدن الساحلية مثل دار السلام وصنعاء في اليمن وميناء مومباسا الكيني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى